وبدءت حرب الانتخابات

موضوع: وبدءت حرب الانتخابات 4/6/2008, 22:53

يعيش نادي الزمالك هذه الأيام أجواء الانتخابات قبل فتح باب الترشيح بأيام حيث بدأت بعض الأسماء التي أعلنت عن ترشيح نفسها لخوض المعركة في الدعاية لبرامجها الانتخابية بمختلف الطرق لإكتساب ثقة أعضاء الجمعية العمومية قبل يوم 25 يوليو القادم موعد إجراء الانتخابات التي يتوقع أن تكون الأقوي والأشرس في تاريخ القلعة البيضاء.
قام المندوه الحسيني أمين صندوق النادي السابق والذي سيخوض الانتخابات علي مقعد الرئاسة بإرسال رسائل عبر S.M.S لاعضاء الجمعية العمومية لمساندته في الانتخابات بالاضافة إلي قيامه بعقد اجتماعات مستمرة مع أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة التي يمتلكها والذي يمثلون كتلة انتخابية كبيرة داخل نادي الزمالك.
في المقابل يستعد الدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس النادي السابق الذي يخوض المعركة الانتخابية علي مقعد الرئاسة أيضا لدخول النادي وسط أنصاره بعد فترة انقطاع طويلة حيث يسعي لعقد جلسات مع أعضاء النادي لاستعراض برنامجه الانتخابي.. بينما اكتفي الدكتور كمال درويش الرئيس السابق للزمالك بمتابعة الأحداث دون ظهور أي رد فعل في الوقت الحالي يؤكد خوضه الانتخابات وتردد بقوة داخل أروقة النادي أنه يفكر في عدم خوض الانتخابات بعد ما طالبه أحد المسئولين الكبار الذي تربطه به علاقة قوية بعدم خوض انتخابات الزمالك مقابل مساندته في انتخابات اللجنة الأوليبمية أو اتحاد كرة اليد.
وفي نفس الاتجاه يستعد ممدوح عباس فور عودته من أوروبا للسفر إلي مرسي مطروح لعقد اجتماعات أعضاء النادي المتواجدين في مصيف الزمالك حالياً للاستماع إلي مطالبهم وشرح برنامجه الانتخابي وخطة مجلسه في استكمال المنشآت الجديدة للنادي وأوجه الاستفادة من أرض النادي ب6 اكتوبر بالصورة التي تنال إعجاب الأعضاء.
من ناحية أخري علمت "المساء" أن علاء مقلد مدير النادي قد أحال أحد الموظفين بإدارة النشاط الاجتماعي للشئون القانونية للتحقيق معه بعد اتهامه بترسيب كشوف بأسماء أفواج أعضاء النادي المتقدمين لقضاء مصايفهم بمطروح لأحد المرشحين ضد قائمة ممدوح عباس وتم إيقاف الموظف عن العمل ونقله إلي قطاع حمام السباحة.
من جانب أخر طلب ثنائي فريق كرة القدم بالزمالك التونسي وسام العابدي والأردني خالد سعد الرحيل في هدوء بدون مقابل مادي لاسيما بعدما تردد داخل النادي أن ممدوح عباس رئيس النادي رفض الاستغناء عنهما إلا بحصول الزمالك علي نفس المبالغ المالية التي دفعها لنادي الترجي التونسي والفيصلي الأردني عند إنضمامهما للقافلة البيضاء مقابل 750 ألف دولار قيمة الصفقتين في الوقت الذي وافق فيه اللاعبان علي الرحيل مقابل الاستغناء عن مستحقاتهما المالية المتأخرة لدي النادي.
جاء رفض ممدوح عباس خوفا من رد فعل أعضاء الجمعية العمومية بالنادي خاصة منافسيه في الانتخابات الذين سيوجهون إليه سهام الاتهام بإهدار المال العام مثلما حدث عندما قام عباس بالاستغناء عن لاعب الفريق السابق هاني العجيزي بدون مقابل ليتألق بعد ذلك مع فريق بلدية المحلة وطلب الزمالك عودته مقابل مليون و200 ألف جنيه ورفض اللاعب وفضل التوقيع للأهلي.
في الوقت نفسه مازالت مشكلة وسام العابدي وخالد سعد تلقي بظلالها علي إدارة الزمالك ووضعته في موقف حرج بعدما حدد اللاعبين بالانقطاع عن النادي في حالة إصرار ممدوح عباس التمسك بهما وهو ما سيضع المجلس في مأزق لاسيما وأن اللعبان مقيدان ضمن القائمة الافريقية وسوف يفوتان الفرصة علي النادي لقيد لاعبين مكانهما بالقائمة الجديدة للفريق في حالة استمرارهما مع الزمالك خاصة وأن المجلس في سبيله لتدعيم الفريق بصفقات جديدة.
من جانب آخر يدرس شريف أشرف مهاجم الفريق عرضا تلقاه من نادي جنت البلجيكي تلقاه عن طريق أحد وكلاء اللاعبين وتتجه نية اللاعب إلي الرحيل بعدما تجاهله الجهاز الفني خلال الفترة الأخيرة وقام باستبعاده من معسكر الفريق قبل ملاقاة إنبي في نهائي الكأس بدون مبرراً وسبب واضح رغم أن اللاعب كان قد وصل إلي مستوي فني وبدني عال كما أن هناك سببا آخر سيدفع شريف أشرف إلي الرحيل من القلعة البيضاء رغم أنه مازال مرتبطا بعقد لمدة أربعة مواسم وهو تقاضيه 300 ألف جنيه في الموسم الواحد ويعتبر ضمن الفئة الثانية للاعبي الفريق.